المؤلف قام من خلال كتابه برحلة تامل علمي ثاقب في عواطف الانسان نفهم منها معنى الذكاء وكيفية ارتباطه بالعاطفه ونطلع عبر صفحاته على مملكة المشاعر وتاثيرها في مسار حياتنا. كما اعتمد الامؤلف على الابحاث الطبية والدراسات التي اجريت على الدماغ البشري.واجاب عن السؤال المهم ما هذه المشاعر الانسانية وما مكانها في الدماغ وهل ورثناه من طباع قدر محتوم ام ان دوائر المخ العصبية دوائرمرنه يمكن ان تتعلم تتغذى وتقوى وفقا للبنية التي يتاسس عليها ذكاؤنا العاطفي منذ الطفوله. اما اكثر الحقائق اثارة للقلق في هذا الكتاب فهي ذلك المسح البحثي الشامل الذي يكشف كيف بات جيل الاطفال الحالي في العالم كله اكثر غضبا وجنوحا وقلقا وانفاعا وعنفا فهل الذكاء العاطفي يقدم علاجا .